مفارقات | "ترياق" الفراعنة يرشح تشيلسي لنصف نهائي الأبطال! .. صمود تاريخي.. ومصر كلمة السر!

خسر تشيلسي مساء اليوم الأربعاء واحدة من أكثر الخسائر المؤثرة في تاريخه الحديث على الصعيد القاري، فمنذ عام 2003 عندما تولى المالك الروسي "رومان أبراموفيتش" زمام الأمور لم يتعرض الفريق لأي هزيمة أوروبية على ملعبه "ستامفورد بريدج" في مرحلة (دور المجموعات).
الفريق كانت له بعض الخسائر في مرحلة خروج المغلوب خلال السنوات الماضية لعل أبرزها أمام مانشستر يونايتد عام 2011 بهدف الفتى الذهبي "واين روني"، لكنه لم يخسر أبدًا في دور المجموعات على ملعب ستامفورد بريدج سواء تحت قيادة "مورينيو أو افرام جرانت أو سكولاري أو بواش أو دي ماتيو أو رافا بينيتيز".

الأكثر غرابة من فوز بازل، أنه لم يتمكن من تحقيق أكثر من ثلاث انتصارات في كل تاريخه خارج سويسرا في مسابقة دوري أبطال أوروبا، فقد خسر ثماني مباريات وتعادل خمس، لكن بعد سهرة اليوم رفع رصيد انتصاراته لأربعة، ليكسر المدرب "مراد ياكين" ذو الأصل (التركي) صمود تشيلسي في دور المجموعات على ميدانه لأول مرة منذ أكتوبر 2003 عندما حقق بيشكتاش (التركي) الفوز بهدفين دون رد سجلهما "سيرجين يلكين" قبل الدقيقة 30 من أحداث الشوط الأول.
مفارقات كثيرة لها علاقة مباشرة بالمباراتين، فقبل عشر سنوات لعب مع بيشكتاش ستة لاعبين أتراك في التشكيل الأساسي هم "إيمري أسيك، إبراهيم أوزلميز، أوكان، تيفور، سيرجين يلكين والنجم إلهان مانسيز"، وبعد عشر سنوات شارك عدد مماثل من اللاعبين المحليين مع بازل في مباراة اليوم وهم "يان زومير، كاي فوسير، فابيان شار، فالنتين شتوكر، فابيان فراي ونجم الهجوم ماركو شتريلير".
لكن مفارقة تساوي عدد اللاعبين المحليين في كلتا المباراتين عند الفريق الفائز على تشيلسي وفي ستامفورد بريدج بالذات، ليست أهم من مفارقة اثنين من اللاعبين المصريين لهما علاقة مباشرة بالمباراتين.
قبل عشر سنوات شارك أفضل محترف في تاريخ مصر "أحمد حسن" مع بيشكتاش هناك حين نزل في الدقيقة 82 بدلًا من بطل اللقاء "سيرجين يالكين" وسبب الكثير من الذعر لفريق المدرب كلاوديو رانييري، وهو نفس ما فعله المصري الأخر "محمد صلاح" اليوم إلا أنه نجح فيما فشل فيه أحمد حسن بالتسجيل في مرمى بيتر تشيك للمرة الثانية هذا العام، حيث سبق وسجل في مرماه خلال شهر أبريل الماضي لحساب إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي وعلى ملعب ستامفورد بريدج، لكن هذه المرة هدفه كان له معنى عن هدف الموسم الماضي فقد نتج عنه فوز تاريخي.
تشيلسي صمد من بعد فوز فريق أحمد حسن "بيشكتاش" واستطاع رد الصاع صاعين في تركيا بتحقيق الفوز بقيادة الهولندي هسيلبنك وترشح بعدها إلى الدور قبل النهائي الذي ودعه أمام موناكو الفرنسي، وظل بعدها دون أي خسارة تذكر في ملعب ستامفورد بريدج بدور المجموعات لمدة عشر سنوات، فهل يكررها ويترشح لنصف النهائي من جديد ويكون لهذه الهزيمة مفعول السحر على فريق مورينيو؟ وهل يصمد لعشر سنوات أخرى بعد فوز فريق محمد صلاح "بازل"؟ بالتأكيد إذا حدث ذلك ستكون أغرب مفارقة في تاريخ الأندية الإنجليزية واللاعبين المصريين في دوري أبطال أوروبا.

» عصام "سوبر" يقود الكويت لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي والأبيض تنتظره مواجهة هندية في نصف النهائي ..
» دوري الأبطال | صلاح يقلب ستامفورد بريدج فوق "مورينيو" ويقود بازل لانتصار تاريخي
» بذكريات التتويج | الأهلي يحل ضيفًا علي القطن الكاميروني في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال
» دورتموند في اختبارٍ صعب أمام صمود مونشجلادبخ..من قمة مواجهات الجولة الثامنة من البوندسليجا
» رسمياً ..الكاف يعلن 15 أكتوبر موعداً لمباراة غانا ومصر بتصفيات كأس العالم