شنشور الثانوية المشتركة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مدرسة شنشور الثانوية المشتركة
 
الرئيسيةأخر المواضيعأحدث الصورالتسجيلدخولfacebook
***العشــــــــرة الاوائل للصف الاول الثانـــــــوى *** 1-محمد رمضان 130.6 محمد راضى ***2- أحمد محسن زكريا عافية 129.1 ***3- بدوى مجدى  بدوى أبو المجد 129.1***4- أيات طارق عبد العزيز الصاوى 128.9***5- نورهان سامى عبد الحميد سلطان128 ***6- أحمد محمد شوقى عبد الله 127.6***7- إسراء علاء الدين إسماعيل يوسف 126.9***8- أسماء أبو بكر عبد العال القطان126.9***9- أية سامى خضر عافية126.5***10- أحمد عماد رجب أبو الحديد 126.4
***العشــــــــرة الاوائل للصف الثانى الثانــــوى*** 1-أسماء فوزى على فتح الله 110.5***2-رحمة أحمد عبد الحكيم إبراهيم 109.4***3-إسراء فهيم عبد الرزق عامر108.1***4-محمد عبد الشافعى عبد الدايم الجمال108.1***5-دعاء ناصر بركات الميهى 107.6***6-عبد الرحمن لطفى حسانين عمر 107.4***7-مى ماهر ذكى عمر مدكور 106.95***8-أسماء حسين عيد غنيم 106.9***9عاء كرم عبد الرسول عبد الله  106.75***10-عبد العزيز عبد السميع مرسى  106.5

 

 الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Abdo Hammad
المدير العام
المدير العام
Abdo Hammad


العمر : 29
تاريخ التسجيل : 17/12/2012
عدد المساهمات : 197
نقاط : 44347
الموقع : https://shanshour.ahladalil.com

الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي   الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Icon_minitimeالسبت أبريل 27, 2013 11:11 am

اسمه ونسبه :
عبدالرزاق بن عفيفي بن عطية العفيفي .من بني ربيعة,ومن الالقاب المشهور بها (النوبي)والسبب ان اجداد الشيخ من الذين حاربوا في حرب النوبة عند قدومهم مصر،ولد في شنشور، وهي قرية تابعة لمحافظة المنوفية في مصر، سنة 1325 هـ وذكر البعض أنه ولد عام 1323 هـ
سيرة حياة الشيخ عبد الرزاق عفيفي:-
تلقى تعليمه العالي في الجامع الأزهر، وتخرج فيه سنة 1351 هـ، حاصلا على الشهادة العالمية، ثم درس في شعبة الفقه وأصوله طلبا للتخصص. واصل دراسته وتحصيله، نهلا من تواليف أهل العلم، ودراية لكتبهم ومصنفاتهم، ولقد وصفه من عايشه وخالطه بأنه موسوعي المعرفة، متنوع المدارك، متفننا في سائر العلوم.
نشأته وبيئته :
نشأ الشيخ عبد الرزاق في بيئة معطرة بأنفاس القرآن الكريم وسط أسرة محافظة وفي مجتمع ريفي بعيد عن فتن الحواضر ومفاسدها .

ففي قرية شنشور ، تلك القرية الهادئة المتواضعة التي تترابط أسرها وتمتزج في كيان واحد وتتنسم عبير الإخاء والود : في هذه القرية نشأ الفتى عبد الرزاق عفيفي ، نشأة صالحة ، تغمرها العاطفة الدينية الجياشة وتوثق عراها سلامة الفطرة وحسن الخلق والبعد عن الخرافات والخزعبلات وكان لهذه النشأة الطيبة أثرها البالغ في حياة المترجم له حيث بدأ حياته العلمية بحفظه لكتاب الله تعالى حفظاً متقناً مع تجويده على يد عدد من مشايخه آنذاك ومنهم الشيخ محمد بن حسن عافية والشيخ محمد بن عبود عافية هذا فضلاً عن والده الذي قام على تربيته وتنشئته أحسن ما ينشأ الفتيان الذين في مثل سنه
عمل مدرسا في المدارس الأزهرية في مصر، وكان رئيسا لجماعة أنصار السنة المحمدية. ثم اختار الهجرة إلى بلاد الحرمين الشريفين عام (1368 هـ - 1950) استجابة لدعوة ملك المملكة العربية السعودية آنذاك عبد العزيز آل سعود فدرس في مناطق شتى منها الطائف، حيث درس في دار التوحيد بها، ودرس في الرياض وعنيزة. تولى التدريس في كلية الشريعة في الرياض إبان إنشائها. ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء سنة 1385 هـ. في عام 1391 هـ، انتقل إلى دار الإفتاء، فكان عضوا في هيئة كبار العلماء، وفي اللجنة الدائمة للإفتاء، حتى صار نائبا لرئيسها، وذلك إلى أن توفي. تولى الإشراف العلمي على عدد من الرسائل العلمية العالية، الدكتوراه والماجستير.

كان له حلقات علمية في تفسير كتاب الله يلقيها في مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم في الرياض، ثم انتقلت دروسه إلى بيته. كان يؤم الناس في المسجد الذي يلي منزله، وكان يلقي فيه - في أوقات متباينة - الدروس العلمية والمواعظ الشرعية.

كان صبورا على البلوى، يلهج بالحمد والثناء على الله سبحانه، فقد توفي - في حياته ثلاثة من ولده، وابتلي بالشلل النصفي قبل نحو عشرين عاما، فصبر واحتسب، ثم عافاه الله منه. له من الولد خمسة من الذكور، وثلاث من الإناث، سبقه منهم إلى ربه ثلاثة ذكور.

من أحب كتب العلماء إليه، كتاب (المستصفى) للغزالي، و(الموافقات) للشاطبي، و(القاموس المحيط) للفيروز آبادي. كانت عنايته متوجهة إلى التدريس والتعليم والإرشاد والإفتاء، مما أدى إلى عدم تفرغه للتأليف والتصنيف ومع ذلك فقد طبعت له مذكرة التوحيد، وهي رسالة نافعة تمثل إملاءاته التي كان يلقيها على طلابه في الجامعة. له تعليقات نافعة على كتاب (الإحكام في أصول الأحكام) للآمدي.

وما يدل على سعة علمه، ودقة نظره، وشمول معارفه تلكم التعليقات اليسيرة في حجمها، العظيمة في قيمتها التي أودعها حاشية (شرح العقيدة الطحاوية) لابن أبي العز الحنفي في ذكر إحالات شرحه على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم.
مؤهلاته العلمية:
وأما مؤهلات الشيخ العلمية فهي على النحو التالي :

وقد تخرج الشيخ في الأزهر من أعلى مستوياته فقد تحصل على الشهادتين الابتدائية والثانوية ثم تحصل على شهادة العالمية في الرابع والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1351 هـ الموافق السادس عشر من شهر أغسطس سنة 1923 م.

وفي الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة 1355 هـ الموافق الثامن والعشرين من شهر نوفمبر سنة 1936 م منح شهادة التخصص في الفقه وأصوله وهي التي تعرف اليوم بشهادة (الدكتوراه).
وفاته:
كانت وفاته صبيحة يوم الخميس لخمسة أيام بقين من ربيع الأول سنة خمس عشرة وأربع مئة وألف، الموافق 1 سبتمبر 1994م ودفن في الرياض بعد صلاة الجمعة.، وألحقه بالصالحين وجمعنا وإياه في جنات عدن مع سيد المرسلين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
شيوخه:

الشيخ محمد بن حسن عافية
الشيخ محمد بن عبود عافية وهما من علماء قريته (شنشور)

وأما أشهر شيوخه وأكثرهم تأثيرا فيه فمنهم:

الشيخ احمد نصر شيخ السادة المالكية
الشيخ دسوقي العربي
الشيخ عبد المعطي الشربيني
الشيخ يوسف الدجوى
الشيخ محمد العتريس
الشيخ إبراهيم الجبالي
الشيخ مصطفى المراغي وغيرهم.
تلاميذ الشيخ:
من أبرز تلاميذ الشيخ:

فضيلة الشيخ / عبد الله بن الجبرين - عضو هيئة كبار العلماء.
فضيلة الشيخ / عبد الله بن قعود - عضو هيئة كبار العلماء.
فضيلة الشيخ / صالح الفوزان - عضو هيئة كبار العلماء.
فضيلة الشيخ / صالح اللحيدان - عضو هيئة كبار العلماء. وقد قام بتسمية أحد أولاده بالشيخ عبد الرزاق .
فضيلة الشيخ / عبد الله الفريان - عضو هيئة كبار العلماء.
فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبدالمحسن التركي - عضو هيئة كبار العلماء وغيرهما.
فضيلة الشيخ / عبد الله بن محمد العجيلان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abdo Hammad
المدير العام
المدير العام
Abdo Hammad


العمر : 29
تاريخ التسجيل : 17/12/2012
عدد المساهمات : 197
نقاط : 44347
الموقع : https://shanshour.ahladalil.com

الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي   الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Icon_minitimeالسبت أبريل 27, 2013 11:12 am

أصوله وفروعه :
ينتمي الشيخ عبد الرازق عفيفي إلى أسرة كريمة ، طيبة الأخلاق محمودة السيرة حسنة السمعة متمسكة بالأخلاق الإسلامية وأخلاق أهل القرية والريف التي لم تتلون بمظاهر الحضارة الكاذبة .

فوالده هو الشيخ عفيفي بن عطية النوبي ، من مشاهير قرية شنشور وصالحيها ، كان حافظاً لكتاب الله تعالى ، وكان الشيخ عبد الرازق كثيراً ما يتحدث عن والده للخاصة من طلابه وقد ذكر لي فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام – حفظه الله – أنه رأى والد الشيخ عبد الرازق عند أول قدوم له إلى المملكة سنة (1368هـ) وهي نفس السنة التي قدم فيها الشيخ عبد الرازق إلى أرض الحرمين الشريفين وكان والد الشيخ عبد الرازق يرتدي العمامة البيضاء المستديرة فوق رأسه وهي لباس أهل مصر آنذاك .

فروع الشيخ عبد الرزاق عفيفي :
إن من أعظم النعم وأكبر المنن أن يوفق الإنسان بعد تقوى الله عز وجل إلى زوجة صالحة تعينه على أمر دينه ودنياه ، تطيعه إذا أمر وتسره إذا نظر ، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله ، تتقن عملها وتعتني بنفسها وبيتها وزوجها ، فهي زوجة صالحة ، وأم شفيقة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها ولا أدل على ذلك من قوله صلى الله عليه وسلم : " المرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها " وقوله صلى الله عليه وسلم وقوله عليه الصلاة والسلام : " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة" وقوله صلى الله عليه وسلم :" من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة ، والمسكن الصالح والمركب الصالح "

ولقد كان من نعم الله وحسن بلائه على فضيلة الشيخ عبد الرزاق أن وفقه لزوجة صالحة وسيدة فاضلة من أسرة كريمة وعائلة فاضلة هي عائلة (سالم ) بالإسكندرية ، وأصلها من إسنا بصعيد مصر وقد رزقه الله منها عدداً من البنبن والبنات .

أما الأبناء فهم :
1- المهندس الزراعي أحمد عاصم بن عبد الرزاق عفيفي ولد سنة 1364هـ - 1944م ، وتوفى في حرب العاشر من رمضان سنة 1393هـ - 1973م بمصر
2- الأستاذ محمد نبيل بن عبد الرزاق عفيفي – حفظه الله – ويعمل مراقباً مالياً بالخطوط السعودية بجدة ، وهو من أبر أبناء الشيخ وأرعاهم لحقوقه في حياته وبعد وفاته جزاه الله خيرا وهو من مواليد سنة 1366هـ - 1946 م
3- الأستاذ محمود بن عبد الرزاق عفيفي – حفظه الله – عمل مدرساً بالرياض ثم ترك التدريس وتفرغ لخدمة والده في السنوات الأخيرة من حياته – رحمه الله – فجزاه الله خيراً وجعل أعماله الصالحة في موازين حسناته ، وهو من مواليد سنة 1369 هـ - 1949م .
4- الأستاذ عبد الله بن عبد الرزاق عفيفي توفى في حياة والده سنة 1412هـ - 1992م – رحمة الله

5- الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الرزاق عفيفي توفى في حياة والده اثر حادث وقع عليه سنة1408-1988 وكان من طلبه العلم المبرزين ومن اكثر أبناء الشيخ اتصافا به وكان يعمل بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء بالرياض – رحمه الله .

واما البنات فثلاث وقد أكرمها الله بأصهار صالحين بررة ولا نزكي علي الله أحدا نحسبهم كذلك وكان الشيخ عبد الرزاق – يرحمن الله –يهتم بتربية أولاده بل وحتى أحفاده وينشئهم تنشئة صالحة – فكانوا مثالا في الاستقامة والبر ورعاية واداء الأمانات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abdo Hammad
المدير العام
المدير العام
Abdo Hammad


العمر : 29
تاريخ التسجيل : 17/12/2012
عدد المساهمات : 197
نقاط : 44347
الموقع : https://shanshour.ahladalil.com

الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي   الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Icon_minitimeالسبت أبريل 27, 2013 11:14 am

أوصافة الخلقية :
كان رحمه الله قوي البنية جسيما مهيبا طويل القامة عظيم الهامة مستدير الوجه قمحي اللون له عينان سوداوان يعلوهما حاجبان غزيران ومن دون ذلك فم واسع ولحية كثة غلب البياض فيها علي السواد وكان عريض الصدر ، بعيد ما بين المنكبين ، ضخم الكفين والقدمين ينم مظهره عن القوة في غير شدة .

هيئته ولباسه :
كان الشيخ عبد الرزاق – رحمه الله – حسن الهيئة ، جميل المظهر في غير تكلف ، له سمت خاص في لباسه ، يرتدي ثوبا فضفاضا أشبه ما يكون بلباس أهل مصر ، إلا أنه محاك على السنة . وكان يعجبه اللباس الخشن من الثياب في غالب الأوقات وهو سلفى المظهر والشارة .

ومجمل القول : أن الشيخ – رحمه الله – كان رجلا متميزا في هيئته ولباسه يرتدي ما يراه متفقا مع مكانة العلم والعلماء وظل متمسكا بهذه الهيئة المتميزة من اللباس إلى آخر حياته المليئة بالجد والكفاح والمثابرة .

هيبته :
كان الشيخ – رحمه الله – رجلا مهيبا ، من رآه بديهة هابه ، فيه عزة العلماء ، لا يتزلف إلى أصحاب المناصب زائرا أو مزورا ، يقول أحد تلاميذه : إن الشيخ كان يفرض احترامه على طلابه وكان الطلاب يهابون حياء ويقدرونه في أنفسهم وما سمعت منه كلمة مؤذية قط .

لقد كان الشيخ مهيبا حقا ومع هذه الهيبة كان آية في التواضع وحسن المعاشرة وعلو الهمة ، بعيدا عن الصلف والتكلف المذموم ،
فصاحته :
والشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – يعد وبجدارة من أرباب الفصاحة وأساطين اللغة في علم النحو الخاصة وعلوم العربية كافة .
كان آية في التحدث بلغة الضاد ( اللغة العربية الفصحة ) كتابة ومحادثة وكان هذا بيان مشرق متدفق وأداء جميل ونبرات مؤثرة في غير تكلف وكان إذا تكلم أسمع وعقل عنه .
وكانت إحاطته بمفردات اللغة العربية تكاد تكون شاملة وهو إلى جانب ذلك سهل العبارة ، عذب الأسلوب ، تتسم عباراته بالإيجاز والإحكام والبيان والجزالة وكان بعيدا عن التكلف والتمتمة والفأفأة والتنطع والتشدق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abdo Hammad
المدير العام
المدير العام
Abdo Hammad


العمر : 29
تاريخ التسجيل : 17/12/2012
عدد المساهمات : 197
نقاط : 44347
الموقع : https://shanshour.ahladalil.com

الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي   الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Icon_minitimeالسبت أبريل 27, 2013 11:20 am

فراسته :
والشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – ولا أزكى على الله أحدا كان صاحب بصيرة نافذة وفراسة حادة يعرف ذلك عنه من خالطه وأخذ العلم على يديه ومما يدلل ويؤكد على فراسة الشيخ أنه كان يتأمل وجوه تلاميذه ويتفرس فيهم فيعرف المجد من الخامل والنابه من الجاهل فيخص هؤلاء بعلم قد لا يخص به أولئك . وثم دليل آخر على فراسة الشيخ أنه كان – رحمه الله – يدرك حقيقة ما يعرض عليه من المشكلات ويتأمل وجوه أصحابها فيكشف ما وراءها من الدوافع ببصيرته الفذة وقلما ينطلي عليه مكر أو احتيال . ومما يدل كذلك على صدق فراسة الشيخ ومعرفته بالرجال ما ذكره فضيلة الشيخ عبد العزيز بن محمد عبد المنعم قائلا : حدثني – رحمه الله – في مجلس الفتوى في ( منى ) فقال : إذا سأل البدوي عن مسألة وكان الجواب موافقا لما يهوي فإنه يسأل سؤالا آخر قريبا من الأول أو بعيدا أما إذا كان الجواب بخلاف ما يهوى فإنه يسأل سؤالا آخر قريبا من الأول أو بعيدا أما إذا كان كان الجواب بخلاف ما يهوى فإنه يسكت وينصرف .
وهكذا أكسبه طول التعامل مع المستفتين معرفة لنفسياتهم فكانت إجاباته بإيضاح الحكم فيما يسأل عنه من التوسع أو من الإيجاز ، ملحوظا فيها ما ينقدح في ذهنه من مقصد السائل عند إلقاء السؤال من رغبة في معرفة الحكم الشرعي في المسألة أو في خلاف ذلك .

زهده وعفته :
لقد كان الشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – رمزا ومثالا يحتذى وقدوة تؤتسى في الزهد والورع وإنكار الذات .

كان زاهدا في الدنيا متقللا منها معرضا عنها ، متحليا بالطاعة ، مستشعر العفاف والكفاف ، مقتصرا من نفقته وملبسه على ما تدعو اليه الحاجة والضرورة .
لقد كان – رحمه الله – متواضعا في مسكنه ومأكله ومشربه وسائر أموره وما عرفت الدنيا طريقا الى قلبه ولم يكن يهتم بها ومع أن غيره ممن هو دونه كان ينقلب في النعيم وينام على الوثير من الفراش ، كان الشيخ – رحمه الله – متواضعا في مسكنه ومشربه وسائر أموره وما عرفت الدنيا طريقا الى قلبه ولم يكن يهتم بها ومع ان غيره ممن هو دونه كان يتقلب في النعيم وينام على الوثير من الفراش يؤثر خشونة العيش وعدم التوسع في الملذات على الرغم من أنه مد بأسبابها .
والبرهان على أنه ليس طالب مجد دنيوي أنه ما سلك سبيلا لازدياد كسب مادي وما أكثر سبل الكسب المادي لو أرادها ومما يؤكد ذلك ويدعمه أنه كان – رحمه الله – محبا للتستر بعيدا عن المظاهر والتصدر يكره الشهرة ويأبى أن تسلط عليه الأضواء ويبتعد عن وسائل الإعلام بعدا لا هوادة فيه .

يقول أحد طلابه : لقد جاء الشيخ إلى السعودية على علمه وسجيته لم يجتذبه طمع في مال أو جاه أو منصب وقد علم الله صلاح نيته فانقادت له كل أسباب العز الدنيوي وهو لم يطلبها فكان في هذه المملكة أستاذ جيل بحق .

قلت : ومما لا ينكر من أخلاقه الظاهرة وزهده وورعه ، كراهيته الشديدة للمدح والثناء عليه وتقبيل رأسه ويديه فما كان يرضى من أحد أن يثنى عليه أو يبالغ في مدحه .
وأما عفة الشيخ وتعففه فهو بحر لا ساحل له وقد تكفي الإشارة إن لمة تسعف العبارة وصفوة القول أن الشيخ – رحمه الله – كان شديد التعفف ، غاية في الزهد ، نموذجا للأسوة الحسنة والقدوة الصالحة .
كما كان رحمه الله عف اللسان عفيف النفس طاهر الذيل ، بعيدا عن المحارم ، مجانبا للمآثم .

يبيت مشمرا سهر الليالي وصام نهاره لله خيفة
وصان لسانه عن كل إفك وما زالت جوارحه عفيفة
يعف عن المحارم والملاهي ومرضاة الإله له وظيفة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Abdo Hammad
المدير العام
المدير العام
Abdo Hammad


العمر : 29
تاريخ التسجيل : 17/12/2012
عدد المساهمات : 197
نقاط : 44347
الموقع : https://shanshour.ahladalil.com

الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي   الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي Icon_minitimeالسبت أبريل 27, 2013 11:22 am

تواضعه :
لقد كان الشيخ عبد الرزاق عفيفي لين الجانب ، سهل الخلق ، شديد الزهد في أعراض الدنيا ، يلبس الخشن من الثياب ويرتاح لذلك ويعلله بأنه يناسب بدنه صحيا ولم يكن له ترتيب خاص به في حياته كما هي عدة الأثرياء والوجهاء ، كما أنه ليس له ترتيب خاص به في مجلسه وطعامه ولقائه بالعلماء والعامة وطلبة العلم وكان يجلس حيث ينتهي به المجلس وكان كثير التأمل ، شديد الملاحظة ، يؤثر الصمت ولا يتكلم إلا عند الحاجة ولا يزيد عن المطلوب منه وكان لا يتشدق في الكلام ولا يتكلف ما ليس عنده ولا يزهو على أحد بعلمه ولا يترفع على جلسائه بل يباسطهم ويمتزج بهم ومع هذا فهو بتواضعه متميز بخفض جناحه لطلابه وجلسائه ، متعزر قد زاده التواضع رفعة وخفض الجناح شرفا .
يقول الدكتور عبد الله بن حافظ الحكمي : كان الشيخ عبد الرزاق عفيفي – رحمه الله – محل القدوة والأسوة ، شديد التواضع تغلب عليه البساطة في مجلسه ، إذا ارتاح لمحدثه استرسل في ذكر الأحداث والمواقف ونزل معه على قدره صغيراً كان أو كبيراً .

وقال الدكتور محمد بن لطفي الصباغ : كان الشيخ عبد الرزاق متواضعاً يكرم الصبيان والفتيان ولا يدعوهم إلا بألقاب التكريم ، وقد رأيته يوم أن جاء الشيخ حسن حبنكة أحد كبار علماء بلاد الشام لزيارة مفتي المملكة الشيخ محمد بن إبراهيم –رحمه الله – رأيته في قمة التواضع إذ كان يؤثر الكثيرين في الجلوس في المقاعد المتقدمة مع أنه أحق منهم بهذا التقديم .

ثباته على مبدئه :
إن السابر لأغوار الشيخ عبد الرزاق والواقف على سيرته والمتتبع لمراحل حياته يدرك تمام الإدراك أن الشيخ تميز بصفة الثبات على المبدأ فما عرف منه التذبذب في الرأي والتعددية في القول وما عرفت المداهنة والمجاملة طريقاً إليه بل كان يقول الحق ويقصده ويتحرى الصدق ويؤثره وادل دليل على ذلك إن الشيخ رحمه الله كانت له آراء خاصة في بعض المسائل العلمية لا يذكرها إلا للخاصة من أصحابه ولا يسؤه أن يكون هناك من يخالف فيها وإذا ذكرت أمامه الآراء التي تخالفه لا ينفعل ولا يتشنج لأنها تخالفه بل يقول : لكل رأيه وكثيراً ما كنت أسمعه يقول لمن يستفتونه ويسألونه في أمور دينهم بعد أن يبين لهم الحكم الشرعي فيما سألوه فيه " ما أعرفه قلته إسألوا غيري ؟ وهذا إن دل فغنما يدل على ثقته بنفسه واعتزازه بدينه وخوفه من ربه لا يخشي في ذات الله لومة لائم وفضلاً عن ذلك فقد كان رحمه الله قوياً صلبا لينا سهلاً في الرجوع إلى الصواب وإلى ما يظهر له انه خلاف الحق الذي ثبت بالأدلة الصحيحة الصريحة .

ابتلاؤه وصبره :
كان صبورا على البلوى، يلهج بالحمد والثناء على الله سبحانه، فقد توفي - في حياته ثلاثة من ولده، وابتلي بالشلل النصفي قبل نحو عشرين عاما، فصبر واحتسب، ثم عافاه الله منه. له من الولد خمسة من الذكور، وثلاث من الإناث، سبقه منهم إلى ربه ثلاثة ذكور.
منقول.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تقسيم حياة الشيخ عبد الرزاق عفيفي....
» تابع . تقسيم حياة الشيخ عبد الرزاق عفيفي
» الشيخ عبد الرزاق عفيفي عالم من علماء قرية شنشور
» الزويدي والحارس عفيفي يوقعان لاتحاد الخميسات موسمين
» شفاء العي نتخريج وتحقيق مسند الإمام الشافعي بترتيب العلامة السندي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شنشور الثانوية المشتركة :: كل ما يخص التعليم :: العلم و العلماء و الشخصيات الهامة-
انتقل الى: