تحقيق نسبة استيعاب لطلاب مرحلة رياض الأطفال إلى 60% فى الخطة الإستراتيجية الجديدة
الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن الوزارة تقوم حالياً بإعداد الخطة الاستراتيجية الجديدة للتعليم والتى تركز على الإتاحة فى التعليم الأساسى وفي رياض الأطفال، مشيراً إلى أن الخطة السابقة لم تحقق سوى 30% فى الإلتحاق برياض الأطفال، بالإضافة إلى تحقيق نسبة الاستيعاب فى هذه المرحلة تصل إلى 60% خلال 5 سنوات وأن هذا يتطلب بناء المزيد من فصول رياض الأطفال.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير بأعضاء البنك الدولى ومنظمة التعاون الإقتصادى والتنمية التى تقوم بإعداد التقارير الفنية عن حالة التعليم فى مصر، وذلك بحضور بعض قيادات الوزارة.
وأشار الوزير خلال اللقاء إلى موافقة مجلس الوزراء على إنشاء الهيئة القومية للتعليم الفنى وجارى إصدار القرار الجمهورى، مؤكداً أن التعليم الفنى هو شغل الوزارة الشاغل والذي ترتبط الوزارة فيه مع 15 وزارة وهيئة أخرى.
كما أشار إلى سعى الوزارة إلى وضع نموذج مختلف لمرحلة الثانوية العامة عن النظام الحإلى بالتعاون مع وزارة التعليم العإلى.
وأضاف الوزير أن هناك مشروع قومى للتسرب من التعليم يتم دراسته فى اللجنة الوزارية للخدمات ويتم طرحه على مجلس الوزراء، ومشروع قومى لمحو الأمية بالتعاون مع رئاسة الجمهورية والهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار جارى الإعداد له الآن.
طالب الوزير أعضاء البنك الدولى بإعداد تقرير عن المحافظات التى قاموا بزيارتها وتقييمها، مشيراً إلى أن الوزارة تحتاج الدقة والشفافية فى المعلومات، وقال لهم: أنتم العين الأخرى التى تنظر إلى المكونات الموجودة داخل التعليم.
وجه إيان ويتمان رئيس الوفد الشكر على التعاون والدعم الذى تلقاه أعضاء البنك أثناء الزيارة وأكد على أن التقييم هو عامل مشترك بين الوزارة والبنك، حيث يتم مقابلة مديرى المديريات ومديرى المدارس والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور وآخرين من المهتمين بالتعليم، وتوجيه أسئلة لهم، وتميزت إجاباتهم بالصراحة والوضوح. وأشار إلى أن الغرض من هذه المقابلات هو استكمال المعلومات التى تم تلقيها من وحدة التخطيط من خلال البحوث التى يقوم بها البنك آملاً استمرار قنوات الاتصال بينهم وبين الوزارة.. ولفت إلى أن هذا يعطينا نوعاً من الثقة فى قدرات مصر المستقبلية، مشيراً إلى أن التقرير الذي يتم إعداده يعتمد على أفضل الممارسات الدولية فى عدة مجالات وهى المناهج، التقييم، المعلمين، التعليم الفنى والطفولة المبكرة.
وأكد إرنستو كدرا أحد ممثلى البنك الدولى بأن التقييم هو جزء من العمل المشترك بين البنك والوزارة، مشيراً إلى أنه من المتوقع ظهور مجالات أخرى للتعاون مع البنك الدولى وأن البنك يقوم بتمويل هذا التقييم من ميزانيته، وأن التقييم هو محاولة للإستفادة من كامل المبالغ المخصصة للتعليم.
وأكد إرنستو أنه سيتم تقديم نسخة أولية من التقرير إلى الوزارة قبل وضع التقرير النهائى فى شهر مايو، وطالب الوزير بتقديم التقرير قبل هذا الموعد للإسترشاد به فى إعداد الخطة الاستراتيجية ضمن بقية مصادر المعلومات.
وأشاروا إلى أن التعليم الفنى أصبح طريق إلى التعليم العالى، بالإضافة إلى كونه ممراً لسوق العمل. وأضاف أن مدارس التعليم الفنى تحتاج إلى معدات حديثة، وأكدوا أن نظام التعليم المزدوج يتميز بالكفاءة.