بيان صحفي

في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.. تباينت طرق ووسائل التعاطي مع هذا الحدث العظيم، وكان لزاماً على وزارة التربية والتعليم أن توضح موقفها من بعض الأحداث والقضايا والممارسات، حيث تؤكد الوزارة على رفض كل ألوان العنف والاعتداء على الأفراد والهيئات والممتلكات العامة والخاصة، كما ترفض بصفة خاصة الاعتداء على عدد 4 مدارس على مستوى الجمهورية : حيث تم حرق ونهب مدرسة الحوياتي الثانوية بالكامل، وتم حرق حجرة المدير والوسائط التعليمية بمدرسة القربية الإعدادية، وسرقة مدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية بكوم امبو، وحرق مدرسة العطارين الإعدادية بالإسكندرية. في الوقت نفسه تؤمن الوزارة بحق المصريين جميعاً ودون استثناء في طريقة التعاطي مع هذه المناسبة العظيمة تعاطياً ديمقراطياً سلمياً يتفق والسياق العام لثورة سلمية حضارية أبهرت العالم وقدمت له نموذجاً فريداً وغير مسبوق.. مع التأكيد على أن أهداف ثورتنا العظيمة لم تستكمل بعد وهذا وارد ومتوقع لاعتبارات محلية وإقليمية ودولية مما يتطلب المزيد من وحدة الصف ولم الشمل وتحمل المسئولية المجتمعية. وتؤكد الوزارة أن بناء الإنسان المصري هو الهدف الأسمى لثورتنا الرائعة انطلاقاً من المدرسة، وفي هذ السياق نطالب أنفسنا وإخوة الوطن خاصة المعلمين ضبط العلاقة بين الحقوق والواجبات حتى نقدم للأسرة المصرية الخدمات التعليمية والتربوية المنشودة، قياماً بالواجب وتخفيفاً للعبء عنها.
وأخيراً ... مازلنا نراهن على نقاط القوة الكامنة في المدرسة المصرية من معلم كفء ومتعلم طموح وأسرة متضامنة في مناخ تربوي داعم.

فيديو لمدرسة الحوياتى الثانوية بنات بعد حرقها